Admin Admin
عدد المساهمات : 109 تاريخ التسجيل : 29/07/2009
| موضوع: تأييد حزب الله واجب على المسلم والجهاد فرض عين الخميس يوليو 30, 2009 12:34 am | |
| سمعنا من العلماء إفتاءات متضاده أى عكس بعضها هذا يقول نؤيد وآخر يقول لانؤيد! واعتبر المفتي المصري أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان "يبيح للبنانيين الدفاع عن وطنهم"، مشيرا إلى أن حزب الله يدافع عن بلاده، وأن ما يقوم به ليس إرهابا. وقال "نحن جميعا ضد ما يحدث حاليا في لبنان ومن واجبنا الوقوف صفا واحدا لمؤازرة الشعب اللبناني كما أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن المقاومة اللبنانية جهاد شرعي، وتمثل أشرف مقاومة على الأرض مع شقيقتها بفلسطين، وأن الشيعة جزء من الأمة الإسلامية و"واجب" على كل مسلم نصرة هذه المقاومة ضد العدو الإسرائيلي. وخرج الداعية السعودي الدكتور محسن العواجي عن صمته، وأعلن موقفه بعد 13 يومًا من العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا تأييده لحزب الله ولمقاومته البطولية، وداعيًا إلى مناصرته بكل وسيلة مشروعة. السكتة القلبية كانت مصير "المودن"، حيث لم يتحمل قلبه جرائم العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين وسط الصمت العربي، انفعل بشدة وهو يتحدث عن مشاهد الخراب والدمار الذي حل بلبنان والمأساة التي يعيشها الأطفال والشيوخ والنساء في بلد شقيق، فسقط مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة قبل أن يسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الـ63 عامًا. أكد مسئول في الجماعة الإسلامية في لبنان (كبرى الحركات الإسلامية السنية اللبنانية) على أن مشاركة مجموعات مسلحة تابعة للجماعة إلى جانب حزب الله في صد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان يعني عدم التفات الجماعة إلى الدعوات والفتاوى التي تحرم مشاركة السنة في القتال إلى جانب حزب الله باعتبارها دعوات "تصب في خانة غايات مشبوهة". وأضاف نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان: "نحن نعتبر أن ما يقوم به حزب الله هو أمر مشروع ومبارك ندعمه ونسانده، والذين يقولون مثل هذا الكلام أضع نقطة استفهام كبيرة حول من يحرك هذه الألسنة المشبوهة في هذا الوقت بالذات الذي نجد أنه من الواجب على كل الأمة ومفكريها وعلمائها أن يدعموا المقاومة اللبنانية". و نعلم بأنه هناك أوقات عصيبه مصيريه من يخرج عن ما يجمع عليه الأمه فهو إما عميل أو مغرض أو خائن وبالتفكير البسيط كيف تتضاد الأفتاءات وهى من مصدر واحد وهو القرآن الكريم ! والأفتاءات هى ليست آراء شخصيه إنما هى نقل من أحكام فالعالم هو شخص درس وفهم واستخرج ونقل الأحكام وليس له أن يتبع هواه حميه الجاهيه فيبتدع فى الدين بآرائه فكل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار وهذا يوضح بأن إستخدام الدين بواسطه أشخاص غير أمناء يشكل مسأله خطيره لأن العالم سوف يفرض مايشاء من أحكام ويدعى بأنها من الله بينما الفتوى متضادة هذا شرق والآخر غرب وكلاهما من علماء ثم هناك خطأ فادح فى تصور ان العالم لايخطأ فهو ليس رسولا و العالم ! هو شخص درس فى معهد وحمل أجازة فى الدين فاصبح عالما وهو شخص عادى ولاياتيه الوحى فهو ينطق عن الهوى لأنه ليس رسول وكل عالم له عقل يفكر ويختلف العقول هذا ذكى وآخر أقل ذكاء وله نفس أماره بالسوء وإن لم يكن متقيا لله فإن الشيطان يملكه كما انه يريد ان ينال منصبا فيرضى رؤسائه لدى الحاكم فلابد أن يجامله على حساب الناس وهنا نجد الأختلاف بينهم فيقال هذا متشدد وهذا متساهل و الذى يحكم هو الضمير والتقوى فإن الأحكام من الله هو الذى أمر بها وهى موجوده بالقرآن الكريم وأى فرد لو كان فطنا يمكنه بنفسه أن يعلمها وهذا ما كان يحدث وقت السلف عند رسول الله وخلفائه الراشدين لم يكن هناك مايسمى علماء وقال رسول الله نحن أمه أميه لانكتب ولانحسب لكن بعد ذلك جرت العاده ان نوكلها لمتخصص والمفروض تطابق آراءهم لأن المصدر واحد وامر الله واضح لكل إنسان وهو )وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)(آل عمران: من الآية103) )وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران:105) وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح بقتل من يدعوا للتفرق وبالأخص عند الحروب لأنه أصبح مع الأعداء كما وضح الرسول بأنه لايفرق بين مسلم وآخر بسبب جلده أو وطنه فالجميع إخوة مادام نطق بالشهادتين والتمييز فقط بالتقوى الحديث رقم: 4672- ستكون بعدي هنات وهنات. فمن رأيتموه فارق الجماعة، أو يريد أن يفرق أمة محمد كائنا من كان فاقتلوه [وفي رواية: "فاضربوه بالسيف"]ـ، فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض ["هنات وهنات": شدائد وعظائم، وأشياء قبيحة منكرة، وخصلات سوء. جمع "هنة"، وهي كناية عما لا يراد التصريح به لشناعته (قال في "النهاية": "الهن"، بالتخفيف والتشديد: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه). "كائنا من كان": أي سواء كان من أقاربي أو غيرهم. قال أبو شامة: حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة، فالمراد به لزوم الحق واتباعه وبإختلافها يجب أن نعرف السبب فى هذا وان نستبعد أحكام هؤلاء المختلفون لأن الله قال )بأن المخالف مفترى وليس عالما قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ) (يونس:59) هل يمكن لقائد جيش أن يصدر أوامره لنوابه فكل منهم يغير فيها لينقذ عكسها ماذا تكون النتيجة! بل أدهى منذلك أصبح لكل عالم شعبيه فكأنه يدلى لهم برأيه والتابعين متحيزون له فيتركون ما امر به الله وينفذون ما أمر به عالمهم لا ياساده هذا هراء فهؤلاء التابعين سيحاسبون على ما عملوه مخالفا لتعاليم الله ولأنهم عاصين لله ورسوله فكفى عبئا بالدين لذلك يجب أن تكون الفتوى من مجلس من العلماء يتفقون فيه أو بأغلبيه الآراء وليحتفظ كل عالم برأيه كما تسول له نفسه فالعلم شىء والتقوى شيئ آخر والمؤمن بالتقوى وليس بالعلم أما من إجتمع له الأثنان فهذا أفضل أى العلم والتقوى لأن التقى هو الذى يؤيده الله قوله تعالى وإتقوا الله ويعلمكم الله ) فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ)(البقرة: من الآية197) )إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح:26) فالعلماء المخالفون يتكلمون بناء على انفسهم بحميه الجاهليه ولاشأن للناس بهم والوجب عليهم أن يندموا على ما فعلوا ويتوبوا ويعلنوا تصحيح خطئهم | |
|