[center]قالت مصادر صحفية للجزيرة إن ما بين 14 و20 جنديا جزائريا قتلوا في كمين بولاية تيبازة غربي العاصمة الجزائرية.
وقتل الجنود عندما انفجرت قنبلة في وحدة كانت تمشط منطقة الداموس.
ولم تتبن الهجوم أي جهة، لكن حميد ياسين الصحفي الجزائري المتابع للشؤون الأمنية قال للجزيرة إن تيبازة معروف عنها أنها معقل لجماعة "حماة الدعوة السلفية"، وهي جماعة أقل شأنا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتشن بين الحين والآخر عمليات متقطعة ضد الجيش.
حماة الدعوة
ولم تعرف تيبازة، وهي ولاية ساحلية كثيفة الغابات، في السنوات الأخيرة عمليات كبيرة ضد الجيش، إذ تركزت الهجمات ضده في الشرق وبأقل في الجنوب.
وقتل الاثنين الماضي خمسة من "حماة الدعوة السلفية" التي انفصلت عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال (التي تحولت إلى قاعدة المغرب الإسلامي) في المدية جنوبي العاصمة، حسب ما نقل عن موقع باسم "كل شيء عن الجزائر" متخصص في الشؤون الأمنية.
وقتل الجيش في الأيام القليلة الماضية، حسب صحف جزائرية، نحو 20 مسلحا في عمليات متفرقة شرق العاصمة، واعتقل من وصف بقيادي في القاعدة تسلل إلى الجزائر من شمال مالي.
وزادت هجمات المسلحين على قوات الأمن الجزائري الأشهر الأخيرة، وجاء أغلبها من القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وإن تراجع العنف إجمالا منذ 1999 تاريخ انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا.
وكان من أعنف هذه الهجمات كمين أودى الشهر الماضي بعشرين من الدرك، وهو سلاح يعد بمنزلة قوة النخبة في الجيش الجزائري.[/center]